Tuesday, January 20, 2009
Tuesday, January 6, 2009
Wednesday, October 29, 2008
لا منطقيات
من غير المنطقي ان تحتوي وجبة الكنتاكي لثلاث قطع علي رغيف واحد من الخبز..بينما يمتلئ الطعام الهندي بالتوابل التي تجعلك تتساءل عن قدرة الهنود علي تحمل تلك الاطعمة...ان تجد الطعام اللبناني له تلك الاسماء العجيبة كالتبولة والفتوش والتي تشعرك بانك تاكل في مغارة علي بابا او ان من احضر لك الطعام خادم مصباح علاء الدين وان يحتوي الطعام الصيني علي دجاج ولحم وأرز ومكرونة وصلصة فول الصويا وشطة وجمبري في طبق واحد..لكن الامر الاكثر غرابة ومنطقية ان اظل في الامارات لست شهور متصلة دون ان اقتني ثلاجة تريحني من تلك الوجبات المفزعة التي اتناولها كل يوم
تصاحبني كانز البيبسي الان حيثما اذهب..في الموقع..في السيارة..اثناء الغذاء وبين الوجبات..تصاحبني كبديل عن القهوة التي ادمنتها في مصر..كبديل عن الماء..حين اصير عصبيا وحين اصبح هادئا..لم لا وهي بدرهم واحد في تلك البلد العجيبة التي لا تعترف بالدرهم كعملة بل هي كالـ"ربع جنيه المخروم"في مصر
منذ فترة كان سندوتيش الفول في مصر بخمسين قرشا وزجاجة البيبسي المثلجة بخمسين قرشا مما كان يجعلنا انا واصدقائي حين نريد تناول الفول والطعمية - غالبا من فلفلة او مستجير"ندفع جنيها ونص الجنيه او حتي اثنان من الجنيهات حين يكون احدنا جائعا جدا..الان وقد اصبح السندوةيتش الواحد بجنيه وربع والزجاجة بجنيه نجد اننا حين نعود -فأغلبنا خارج البلاد الان- سوف ندفع ستة من الجنيها في وجبة فول وطعمية واحدة...لا استطيع التعليق عما يحدث فقد قررت ان اترك السياسة لاهلها مكتفيا بالدعاء علي من كان السبب
لم انجح في اختبار الحصول علي الرخصة ولا ادري اذا ماكنت سوف انجح ام لا ولكني اعلم جيدا انني لن اقود طائرات ولا مترو انفاق بتلك الرخصة الاماراتية اللعينة وانني حين اعود الي مصر سوف اقضي نصف اجازتي اقود سيارة شاعرا بنشوة مابعدها نشوة بينما تدوي تلك الاغنية في راديو السيارة..عظيمة يامصر
Saturday, October 25, 2008
خواطر
في الوقت الذي تهطل فيه الامطار بغزارة في مصر مازلت ابحث عن "تيشرت"قطني كي يحميني من لهيب تلك الشمس الحارقة داعيا اله العالمين ان يكون هناك شتاء في تلك البلد التعيسة التي لا تعرف البرد
غدا اختبار رخصة القيادة وهو اختباري الثاني..ابني احلاما عريضة علي نتائج ذلك الاختبار رغم التعقيدات التي سوف تقابلني غدا..مازلت اشعر بقدرتي علي النجاح في تلك البلد..في تلك الظروف...في ظل تلك الهوة النفسية التي اتردي فيها يوما بعد يوم
يوما بعد يوم ادخل علي الانترنت لادون..لاكتب مايحدث لي في تلك المدونة التي انشأتها خصيصا لاحكي تفاصيل لا اريد نسيانها..رغم ذلك لا تطاوعني الكلمات..ذلك الشعور الممض بالخداع يسيطر علي ويجعل كل همي ان يمضي اليوم غير مأسوف عليه...جل تركيزي الان في كيفية الاستفادة مما انا فيه..سياسية الاستفادة من الكوارث هي ما انا بحاجة اليه الان وهذا ما افعله ..احاول الا يمضي اليوم دون ان استفيد شيئا جديدا..اري شيئا جديدا..ربما اتعلم كلمة جديدة
في رأسي تلك الكلمة العتيدة
مالا يقتلني يزيدني قوة
لا احاول النظر تحت قدمي بل ارفع راسي عاليا لتبلغ احلامي عنان السماء
لا اهتم بالسخافات والتفاهات ومحبي الظهور والمدعين والافاقين..لا اهتم بكلمات بمواقف وكلمات لا معني لها
شئ ما بداخلي يخبرني بان ذلك الطفل المتمرد قد كبر..ذلك المقامر لعبت بداخله تلك الرغبة بالاستقرار..كرهت الترحال ..ربما يجب ان اعترف باني قد اصبحت مهيئا نفسيا الان للزواج اكثر من ذي قبل
ادعو الله ان احقق احلامي وان اكون فخرا لعائلتي ولنفسي ولابنائي وان اكون ما اريد ان اكون
Saturday, September 13, 2008
اول القصيدة
اللي فاكره في قوي في المطار الضابط اللي ختملي الجواز لانه رجعني 3 مرات
وانا اصلا بكره الطوابير
وكل مرة اقف في طابور طويل عشان اوصله
اول مرة مكنتش مليت الابروفال..قلنا ماشي نملاه..رجعت ادور علي حد معاه قلم ..اكتشفت ساعتها ان في المطار كله بيجري ومحدش فاضي لحد قلنا عادي دورت لقيت قلم رصاص في شنطتي مليت الابروفال..وقفت في طابور طويل...وصلتله..ابتسمت ابتسامة ودودة جدا عشان يختملي واخلص...رفض تاني وقالي املاه بقلم جاف..ساعتها قررت اني اخد بعضي واتكل علي الله وارجع بورسعيد..بلاش وجع قلب..هي صعبة من واحنا لسة في المطار؟؟؟
المهم مطولش عليكو قول طول رجعت صالة المودعين وانا عيني علي ابويا وامي اللي عارفين ان ابنهم مجنون رسمي وممكن يرجع في اي لحظة فقرروا انهم ميمشوش اللي لما الطيارة توصل مطار الشارقة..خبطت في جيب امين شرطة لقيت في قلم اخدته مليت الابروفال ورجعت لقيت الطابور زاد تاني...فضلت واقف وانا حطق ..وصلتله تاني فضل يبصلي ويقلب في ورقي وبعدين ابتسم نفس الابتسامة الودودة وقالي
اتفضل استني شوية في مكتب الامن
ولاني كنت عارف الحوار ده وان في الغالب حيبقالي ملف في امن الدولة ومكافحة المخدرات والمخابرات العامة واني حبقي ارهابي متخابر مع دولة اجنبيه متهم بالاتجار في المخدرات..قلت اروح اعترف واهو اتسجن في مصر وسنة السجن ب 3 شهور
المهم ماعلينا القصة اتحلت وكان تشابه اسماء..
وانا اصلا بكره الطوابير
وكل مرة اقف في طابور طويل عشان اوصله
اول مرة مكنتش مليت الابروفال..قلنا ماشي نملاه..رجعت ادور علي حد معاه قلم ..اكتشفت ساعتها ان في المطار كله بيجري ومحدش فاضي لحد قلنا عادي دورت لقيت قلم رصاص في شنطتي مليت الابروفال..وقفت في طابور طويل...وصلتله..ابتسمت ابتسامة ودودة جدا عشان يختملي واخلص...رفض تاني وقالي املاه بقلم جاف..ساعتها قررت اني اخد بعضي واتكل علي الله وارجع بورسعيد..بلاش وجع قلب..هي صعبة من واحنا لسة في المطار؟؟؟
المهم مطولش عليكو قول طول رجعت صالة المودعين وانا عيني علي ابويا وامي اللي عارفين ان ابنهم مجنون رسمي وممكن يرجع في اي لحظة فقرروا انهم ميمشوش اللي لما الطيارة توصل مطار الشارقة..خبطت في جيب امين شرطة لقيت في قلم اخدته مليت الابروفال ورجعت لقيت الطابور زاد تاني...فضلت واقف وانا حطق ..وصلتله تاني فضل يبصلي ويقلب في ورقي وبعدين ابتسم نفس الابتسامة الودودة وقالي
اتفضل استني شوية في مكتب الامن
ولاني كنت عارف الحوار ده وان في الغالب حيبقالي ملف في امن الدولة ومكافحة المخدرات والمخابرات العامة واني حبقي ارهابي متخابر مع دولة اجنبيه متهم بالاتجار في المخدرات..قلت اروح اعترف واهو اتسجن في مصر وسنة السجن ب 3 شهور
المهم ماعلينا القصة اتحلت وكان تشابه اسماء..
Saturday, August 23, 2008
البوست ده انا كتبته من فترة كبيرة..شهر 4 سنة 2007 لما كملت سنة كاملة في شغلي
مقدمة لابد منها
انا انسان عادي
جايز اكون زي علماء النفس مبيقولو شخصية فمية اي لا تطيق المعارضة ..يعني من الاخر مش بحب حد يرفضلي حاجة ولا يقولي لا
ودايما بحس اني محور الكون...يعني من الاخرالشمس بتشرق الصبح عشان اصحي واني محور اهتمام اي شخص اعرفه
وجايز عندي شوية بارانويا..يهمني قوي شكلي وانطباعات الناس عني..اي كلام بين اتنين بتوقع علي طول انه عني..اي اشارة او نظرة بين اتنين بحس منها انهم اتكلمو عني قبل كدة او عن موضوع معين يخصني..عشان كدة ببقي شكاك قوي وبحاول اثبت كفاءتي عشان اقطع لسان اي حد يتكلم
وبحب جدا يبقي القرار في ايدي..مش معني كدة اني ديكتاتور بالعكس...انا احب جدا العمل الجماعي
Team Work
بشرط اكون انا رئيس التيم ده ومحدش يعمل حاجة الا لما يقولي..ده معناه اني احب يكون جميع معلومات وتفاصيل اي موضوع في ايدي عشان اعرف اخد قرار..ومش برجع في اي قرار باخده حتي لو غلط..مش بندم علي قرار انا اخدته
حتي لو غلط
محبش انصاف الحلول..محبش الرماديات..دايما احب الحلول القاطعة اللي مفيش بعدها كلام..محبش الكلام الكتير اللي بيضيع وقت علي مفيش..
محبش البني ادم المدعي..اللي بيقول حاجة ويعمل حاجة تانية..اللي يبقي مربي دقنه وماسك السبحة وعمال يبص علي اللي رايحه واللي جايه...اللي يبقي مش فاهم ويعمل ابو العريف..اللي يبقي في وضع كويس ويدعي انه في وضع سئ وانه بيعاني
احب اعرف دوري ومكاني والخطين اللي بيحددو المساحة اللي اقدر اتحرك فيها
اقل حاجة اقدر اعملها واللي المفروض معملش اقل منها
واكبر سلطة ليا في اتخاذ اي قرار يعني بعد كدة ميبقاش في ايدي القرار ويبقي في ايد السلطة الاعلي مني
يعني اعرف حدود سلطتي في اتخاذ اي قرار
بعيد بقي عن اني صح ولا غلط..اكتشفت ان شغلي مفيهوش اي حاجة من اللي فات
اللي شفته من يوم 10/1/2006 لحد وقتنا هذا في اكتر من شركة مقاولات ومكاتب وشغل المشروعات في الحكومة يتسم بحاجة واحدة بس
الميوعة
وعشان محدش يعدي علي حدودك ومجالك ومساحتك اللي بتتحرك فيها علي انك مهندس محترم عايز تعمل شغلك صح بما يرضي الله اولا وضميرك ثانيا..وانك تشوف ثمرة عملك وتفكيرك وتنفيذك مجسدة قدامك من ارض صحراء او مكب نفايات يتحول لبرج سكني او مدرسة او شارع او حتي مبني قديم متهالك تعمله ترميمات..ييجي اليوم اللي تشاور عليه وانت ماشي تقول..اهو ده انا عملته..ده انا نفذته..لازم تتسم بحاجات اساسية في شخصيتك
العجرفة..الغرور..قلة الادب..الصوت العالي والزعيق
مع شوية كتير من السياسة والدبلوماسية
والدهاء والخبث
وكتير من الادعاء
مش معني كدة ان كل المهندسين كدة..نقدر نقول ان الغالبية العظمي بما يزيد عن 80% مثلا كدة..
وفي نسبة مش بتفهم اي حاجة وكل همها انها تعرف تجيب الفلوس حتي لو من حرام..النسبة دي تلاقيها كتيروممكن يكونو وسط ال80% اللي فوق..وتلاقي وسطهم المهندس الكسلان والمرتشي والحلنجي والصنايعي والسلبي اللي يهمه انه يروح شغله الصبح ويرجع اخر النهارويقبض اخر الشهر.. و..و..و
والنسبة القليلة اللي باقية بقي بتحاول تثبت نفسها وسط الغابة دي باخلاقها وشخصيتها..وفي الغالب لما بتنجح اسمها بيرج اي مشروع او مكان بتدخله..وتسمع الكل بيتكلم عنه باحترام
ده مهندس محترم..
مبيفوتش من تحت ايده حاجة..
مهندس شاطر..
مهندس بيفهم..
مهندس يريح الصنايعي
ولأني مكنتش اتوقع ان الحال حيكون بالشكل ده دايما احس اني مصدوم
مصدوم من ردود الافعال
مصدوم من ان ممكن تبقي شايف الغلط لكن الكل حواليك شايف انه صح
حتي لو الغلط ده في تصرف..في كلمة
في مستوي شغل
في طريقة تفكير
في ادارة موقع
عشان كدة ولحد دلوقتي بدور علي المكان اللي ححقق فيه طموحي علي الاقل اني احقق مستوي شغل بالشكل اللي يرضيني..بالرغم من ان صعب اي حاجة ترضيني
مش طمع
ولا تذمر
بس عشان انا
انسان عادي
وللحق يقال وكما يقول رفعت اسماعيل دوما
كنت ساذجا...ساذجا...ساذجا..ساذجا
Subscribe to:
Posts (Atom)